كلمة رثاء في الذكرى التاسعة للقائد الرمز ابو عمار .. لن ننساك يامؤسس ثورتنا

ياسر عرفات ذلك الرجل الذي يتذكره الملايين كل لحظه ، فالطفل ينظر للكوفية برمزيتها لابو عمار .. والشباب ينظروا للمستقبل بذكرى ابو عمار والتيمن بخط سيره .. والنساء لن ينسين ذلك الذي الرجل الذي جسد على الارض حقوق النساء في فلسطين وعزز مشاركتهن على جميع المستويات .. يذكره العمال في فقرهم وحرمانهم وقلة حيلتهم فهو من كان يذكرهم وقدم لهم واعانهم 

وقت الصعاب …. ويذكره الشيوخ والرجال كإنسان وقائد فذ ابو عمار وذلك بحكم تجربتهم وخبرتهم التي اثبتت انها لم تنجب حتى اللحظة الارض من بحكمته وقدرته كشخصية لها خصوصيتها ومقدرتها السياسية والعسكرية في ادارة الصراع مع العدو .. 
ان اردنا ان نذكر ابو عمار … نذكره بالجماهير التي كانت ومازالت مستعدة لتخرج له بالملايين … نذكره في لحظات الحزن وفي لحظات السعادة … نذكره كرجل سجل اروع ملاحم الصمواد امام الحصار .. نذكره كصاحب نظرية وتجربة سياسية وشخصية قوية قال كلمته في كل مكان وعبر بصدق عن القضية واستطاع ان يكون الاول الذي يقول لامريكا واشركائها لا في كامب ديفيد

ولكن رغم كل شيء ، سيظل ابو عمار قلعة شامخة في التاريخ سيذكره كل الشرفاء والثوار في العالم … وتاريخ الثورة المعاصر يشهد لابو عمار كأحد أبرز قيادات الثورة في القرن الواحد والعشرين … 
ابو عمار مازلت تعيش فينا بالقضية ..والنضال .. والبناء والوحدة … تعيش فينا بالثقافة والتراث وفي أي مجد لفلسطين … نم قرير العين ابو عمار فشعبك يشهد له بالوفاء لن ينساك ويربي ابنائه علي ذكراك

…
الي جنات الخلد يا فارس الشهداء ويا والدنا العزيز يامن قضيت من أجلنا وأجل فلسطين…