دنيا سنون تطلق روايتها الاولى بعنوان حب حيفا من مكتبة بلدية سلفيت

مشاهدة
أخر تحديث : الخميس 23 أبريل 2015 - 9:08 صباحًا
دنيا سنون تطلق روايتها الاولى بعنوان حب حيفا من مكتبة بلدية سلفيت




_DSC0009

_DSC0045

نظمت مكتبة بلدية سلفيت لقاء أطلقت خلاله رواية ” حب حيفا ” للطالبة دنيا نافع سنونو من مدينة سلفيت بمشاركة عدد من الأدباء وبحضور الدكتور شاهر اشتية رئيس بلدية سلفيت وأعضاء المجلس البلدي والحاج حسن الزير ورئيس الغرفة التجارية الحاج إياد الهندي وفعاليات محافظة سلفيت الشعبية والوطنية والثقافية والرسمية والأمنية وحشد كبير من المواطنين وطلبة المدارس والجامعات وذوي الطالبة دنيا سنونو والكتاب .

وافتتح مدير مكتبة البلدية فتحي علقم اللقاء بالحديث عن أهمية المثابرة والتعلم والكتابة الإبداعية للطلبة وان الكاتبة الناشئة دنيا سنون وهي احدى رواد مكتبة بلدية سلفيت منذ نعومة أظفارها وإنها تمثل نموذج يقتدى للطلبة بان يلتحقا بركب الإبداع والمثابرة والكتابة الأدبية وان سنونو تكتب اليوم رواية وطنية وهي طالبة في الصف العاشر لتؤكد لنا بانه امام كل فرد منا فرصة لتحقيق أهدافه وان بلدية سلفيت تسعى مع الجهات المختصة لتقديم كامل الدعم لأبنائنا المبدعين.

وبدوره أكد رئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر اشتية بان البلدية تقدم كامل الدعم والمؤازرة للكاتبة الناشئة دنيا السنونو وخاصة مع تجربتها الأدبية الأولى في كتابة الرواية الوطنية مثمنا وجود جيل فلسطيني صاعد يكتب الرواية بطريقته الخاصة ومن منظور وطنيي عزز روح الانتماء للوطن وللقضية الفلسطينية ، حيث ان تفاصيل الرواية تجمع ما بين الحب بين لاجئين وبين الوطن.

وقال ان هذه الكاتبة الناشئة تعتبر مثال يقتدى بها الطلبة للالتحاق بركب الإبداع والمثابرة والكتابة الأدبية لإعادة الاعتبار للحركة الثقافية في محافظة سلفيت .وعقب كل مدير المكتبة الشعبية الأستاذ خالد خندقجي و الأديب والناقد حسني مليطات من دار المكتبة الشعبية للنشر بان دنيا السنونو هي طفلة فلسطين التي نفتخر فيها دوما وهي نموذج للفتاة الفلسطينية المثقفة التي استطاعت رغم صغر سنها ان تجمعنا نحن الكبار على مائدة الادب والثقافة وعلى حب حيفا والوطن.

دنيا تستحق الكثير من الدعم المعنوي والثقافي والادبي ، واننا سنقدم لها ولأمثالها من سلفيت ومن كافة أنحاء فلسطين الدعم الكامل. واوضحا ان ودنيا سنونو من خلال تجربتها الادبية الاولى في كتابة الرواية الوطنية تمثل وجود جيل فلسطيني صاعد يكتب الرواية بطريقته الخاصة ومن منظور وطني يعزز روح الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية .

وبدورها شكرت الكاتبة الناشئة دنيا سنونو بلدية سلفيت والمكتبة البلدية ومؤسسات المدينة كافة ووزارتي الثقافة والتربية والتعليم ومدرسة بنات سلفيت الثانوية و المجلس الاستشاري الثقافي على جهودهم المعطاءة في دعم مسيرتها الادبية وفي دعم الاجيال الصاعدة .

واضافت سنونو ” بان رواية حب حيفا رواية وطنية تتلخص في معانيها حب الوطن وحب العودة للوطن وهي تدعو للتمسك في الارض والنضال والقتال من اجل فلسطين . واكدت الكاتبة سنونو بانها تعكف على كتابة روايتها الثانية والوطنية والتي تحمل سام “رسائلحب وعشق للوطن” .

ورواية حب حيفا رواية وطنية تتلخص في معانيها حب الوطن وحب العودة وتدعو للتمسك بالارض والنضال من اجل فلسطين .

وتدور احداث الرواية عن لاجئين فلسطينيين هاجروا الأراضي الفلسطينية عام 1948 م تحتقوة السلاح إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليقرروا العودة بعد قصة حب بينهم إلى فلسطين وتنفيذ عملية فدائية في مدينة حيفا التي عشقوها.

ويذكر بان مكتبة بلدية سلفيت تعقد العديد من الندوات الأدبية والثقافية في إطار توليد حب الثقافة والمعرفة لدى الشباب والمهتمين بالثقافة والأدب .

وجاءت الندوة الأدبية للكاتبة دنيا السنونو للتأكيد على أهمية الاقتداء بالنماذج الفلسطينية الشابةوتحفيز الطلبة على الالتحاق بركب الإبداع.

وفينهاية اللقاء كرم رئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر اشتية ورئيس الغرفة التجاريةالحاج اياد الهندي الكاتبة دنيا سنونو .


رابط مختصر