بيان توضيحي من د.شاهر شتيه

مشاهدة
أخر تحديث : السبت 5 نوفمبر 2016 - 2:48 مساءً
بيان توضيحي من د.شاهر شتيه

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي من د.شاهر شتيه

بسم الله الرحمن الرحيم:- ” فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض “ صدق الله العظيم

 

كنت آمل كما كل أبناء شعبي أن تجري إنتخابات الهيئات المحلية في موعدها في شطري الوطن بتاريخ 8/10/2016، لأنه من حق الشعب الأساسي إختيار من يمثله، ولكن الظروف حالت دون ذلك لوجود عواقب قانونيه لأنه لا يمكن تجزئة القانون في شطري الوطن الذي آمل أن يكون وضع حل لهذا الموضوع خلال لقاء سيادة الرئيس محمود عباس”أبو مازن” حفظه الله مع قيادات حماس في الدوحة مؤخرا حتى تجري الإنتخابات للهيئات المحلية وتكون إن شاء الله مقدمة خير بإجراء إنتخابات على كافة المستويات، لأننا أحوج ما نكون الآن إلى وحدة كلمة وموقف شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في شطري الوطن والشتات، فبرنامج وطني متفق عليه لدعم صمود شعبنا في الوطن والشتات أمام هذه الحملة على أرضنا وشعبنا وقيادتنا لأننا في هذه الظروف والمرحله الصعبة في أمس الحاجة لأناس حريصين وغيورين على مصلحة الوطن.

وإنني إذ أتقدم بالشكر والتقدير لأهلي في مدينة سلفيت وبلدات وقرى مجلس خدمات جنوب سلفيت وإخواني في المجلس البلدي وكافة موظفي البلدية بعد إنتهاء مدة الرئاسة التي انتخبت بها من عام 2012 وحتى 11/2016 بالشكر الجزيل لكل من ساهم وقدم من أجل مدينة سلفيت العامرة وجوارها المزدهر الذي شهد تطورا ملموسا في هذه السنوات تحت مظلة مجس خدمات جنوب سلفيت.

وأتقدم بالشكر الجزيل لدولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله حفظه الله لدعمه ووقوفه مع محافظتنا عامة، وكذلك لوزارة الحكم المحلي لدورها في تقديم الكثير للهيئات المحلية على مستوى الوطن عامه ودعم دورها الأساسي في البناء والإزدهار.

أتمنى على قيادتنا السياسية وأصحاب السيادة من سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”ودولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد لله حفظهم الله أن يضعوا حدا لأي تصرف يحاول العبث بأهدأ وأجمل مدينة ومحافظة على مستوى الوطن هذه المدينة والمحافظة التي تقف خلف قيادتها الحكيمة بكل عزيمة وإصرار.

ولكل هذا فقد تقدمت بإستقالتي من منصبي رئيسا لبلدية سلفيت وإعتباري حتى قبول الإستقالة في أجازة سنوية.

متمنيا لبلدي ووطني وشعبي كل خير وتقدم

شاكرا لكم جميعا تعاونكم وإنني بينكم يدا بيد للبناء والعطاء بقدر ما أستطيع

 

 

 

 

تحريرا في يوم الجمعه الموافق 4/11/2016م.

رابط مختصر