في إطار خطتها لدعم قطاع التعليم وتطوير البنية التحتية التعليمية، أنجزت بلدية سلفيت بالتعاون مع عدد من فاعلي الخير صب الطابق الثاني من المدرسة الجديدة التي يجري بناؤها حاليًا في المدينة. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية البلدية الهادفة إلى تخفيف الاكتظاظ في المدارس وتوفير بيئة تعليمية حديثة تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين.
وخلال تفقده سير العمل، أكد رئيس بلدية سلفيت، الأستاذ عبد الكريم زبيدي، أن هذا المشروع يمثل استجابة حقيقية لاحتياجات المدينة التعليمية المتزايدة، مشيرًا إلى أن البلدية تسعى دائمًا لتوفير بنية تحتية تعليمية تسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز راحة الطلاب والمعلمين.
وأوضح زبيدي أن بلدية سلفيت لا تدخر جهدًا في تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم أبناء المدينة، معربًا عن تقديره لدور فاعلي الخير الذين كان لهم بصمة واضحة في دعم هذا المشروع. وأشار إلى أن هذه الشراكة المجتمعية تعكس القيم الأصيلة للتعاون والتكافل في المدينة، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
الصور المرفقة توثق عملية صب الطابق الثاني التي تمت وفق أعلى المعايير الهندسية، حيث أبدى فريق العمل التزامًا كبيرًا بضمان جودة التنفيذ ضمن الجدول الزمني المحدد. وتواصل البلدية العمل بوتيرة متسارعة لاستكمال المشروع، مع الالتزام بأعلى مستويات الدقة والجودة.
يُذكر أن هذا المشروع يمثل جزءًا من رؤية بلدية سلفيت لتطوير قطاع التعليم ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية المستدامة في المدينة