بلدية سلفيت تشارك في فعالية بعنوان "من كل مدينة فرنسية... نورٌ لفلسطين" بمدينة كولومب الفرنسية، وتؤكد على أهمية التوأمة كجسر للتضامن والدعم الدولي

21 أبريل 2025 بواسطة
بلدية سلفيت تشارك في فعالية بعنوان "من كل مدينة فرنسية... نورٌ لفلسطين" بمدينة كولومب الفرنسية، وتؤكد على أهمية التوأمة كجسر للتضامن والدعم الدولي
بلدية سلفيت

في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، شارك الاستاذ عبد الكريم زبيدي رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في الفعالية التضامنية التي أقيمت في مدينة كولومب الفرنسية تحت عنوان: "من كل مدينة فرنسية... نورٌ لفلسطين"، وذلك بدعوة من بلدية كولومب ومؤسسات فرنسية داعمة للحقوق الفلسطينية.وقد جاءت هذه المشاركة ضمن إطار اتفاقية التوأمة التي تم توقيعها بين بلديتي سلفيت وكولومب في مارس 2024، والتي تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك، وتعزيز تبادل الخبرات والمبادرات بين الجانبين في مجالات التنمية المحلية، والبيئة، والتعليم، والثقافة، وتمكين فئة الشباب.وجرى تنظيم الفعالية في ساحة بلدية كولومب، بحضور رسمي وشعبي ، حيث رفع المشاركون الفوانيس والشموع في مشهد رمزي يعكس النور الصادر من المدن الفرنسية تضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني في وجه الظلم والاحتلال. وقد ردد المشاركون شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.وألقى رئيس بلدية سلفيت كلمة مؤثرة، استعرض فيها الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، من ممارسات يومية تتضمن مصادرة الأراضي، تقييد الحركة، اقتلاع الأشجار، تدمير الممتلكات، وحرمان آلاف الأسر من حقوقهم الأساسية، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال. وقال الزبيدي في كلمته:"خمسة ملايين فلسطيني يعيشون اليوم في سجن مفتوح، لكن رغم القهر والدمار، فإننا لا نزال نتمسك بالأمل والعدالة، ونؤمن بأن الشعوب الحرة في العالم تقف إلى جانبنا وتساند حقنا المشروع في العيش بكرامة وحرية."كما شدد على أهمية هذه الفعالية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات الإنسانية، التي تنطلق من مدن فرنسية، تعبّر عن التزام شعبي ورسمي بقيم العدالة والسلام، وتشكّل حافزًا حقيقيًا لاستمرار النضال الفلسطيني في كل المجالات.وفي ختام الفعالية، عبّر الزبيدي عن شكره لبلدية كولومب على تنظيم هذا الحدث المؤثر، ولجميع المشاركين الذين أضاءوا الشموع من أجل فلسطين، مؤكدًا أن بلدية سلفيت ستواصل العمل على توسيع دائرة التوأمة والتعاون مع مختلف المدن والمؤسسات حول العالم، لتكون فلسطين حاضرة بقوة في كل الساحات. تأتي هذه المشاركة كجزء من جهود بلدية سلفيت في تعزيز حضورها الدولي، وتكريس دورها الريادي في الدفاع عن الحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني عبر أدوات الدبلوماسية الشعبية والشراكات الدولية.

شارك هذا المنشور
علامات التصنيف
الأرشيف