رئيس بلدية سلفيت يزور مجلس الشيوخ الفرنسي و يلتقي بالسيناتورة رايموند بوشيه ويبحث سبل دعم سلفيت وفلسطين اقتصاديًا وسياسيًا

ترأس رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، السيد عبد الكريم الزبيدي وفدًا رسميًا من بلدية سلفيت في زيارة إلى مجلس الشيوخ الفرنسي بالعاصمة باريس، بحضور رئيس بلدية كولمب، السيد باتريك شيموفيتش، وذلك ضمن جدول الزيارة الرسمية للجمهورية الفرنسية، وفي إطار برنامج التوأمة والشراكة مع بلدية كولمب.وخلال جلسة رسمية خاصة حضرها عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي من لجان العلاقات الخارجية والتنمية والتعاون الدولي، من بينهم السيناتورة رايموند بوشيه، قدّم الزبيدي عرضًا شاملًا ومفصلًا عن الواقع الصعب الذي تعيشه فلسطين ومدينة سلفيت، متحدثًا عن التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه المدينة بسبب الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية المتسارعة، والتي تحاصر المدينة من كل الجهات وتمنعها من التوسع والتطور الطبيعي.الزبيدي أكد في كلمته أن الاحتلال لا يصادر الأرض فقط، بل يحرم البلديات الفلسطينية من حقها في تقديم الحد الأدنى من الخدمات، من خلال القيود على التخطيط، ومصادرة الموارد، والتحكم بمناطق النفوذ، مما يضع الهيئات المحلية أمام معادلة صعبة بين أداء الواجب الوطني والضغط المالي والإداري المتواصل. كما شدد على أن سلفيت تحتاج اليوم إلى دعم سياسي واضح من الدول الصديقة، وعلى رأسها فرنسا، من أجل الدفاع عن حقوقها وكرامتها في وجه مشاريع التهويد والاستيطان.من جانبهم، عبّرت السيناتورة رايموند بوشيه عن تقديرهم للعرض الذي قدمه الزبيدي، وأكدت تفهمها العميق لما تواجهه الهيئات المحلية الفلسطينية من تحديات معقدة، خصوصًا في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان، مثل سلفيت. وعبّرت السيناتورة رايموند بوشيه عن دعمها الكامل لتعزيز الشراكة بين فرنسا وفلسطين، خاصة على المستوى المحلي، مشيرة إلى أهمية دعم البلديات الفلسطينية كجزء أساسي من دعم صمود الشعب الفلسطيني.وتأتي هذه الزيارة كجزء من جهود بلدية سلفيت لتعزيز شراكاتها الدولية، والانفتاح على التجارب البرلمانية والبلدية الأوروبية، بهدف توسيع قنوات الدعم وتحقيق التنمية المحلية رغم التحديات.#بلدية_سلفيت