برعاية الفريق الرجوب ومحافظ محافظة سلفيت الدكتور عبد الله كميلرئيس بلدية سلفيت يشارك في فعالية إطلاق برنامج المجموعات الشبابية “إسناد” من محافظة سلفيت

شارك رئيس بلدية سلفيت أ.عبد الكريم زبيدي في فعالية إطلاق برنامج المجموعات الشبابية “إسناد” من محافظة سلفيت برعاية الفريق جبريل الرجوب ومحافظ محافظة سلفيت الدكتور عبد الله كميل بهدف تشكيل أجسام شبابية وطنية وتعزيز مبدأ التطوع وتطوير قدرات الشباب والمشاركة السياسية الفاعلة، بالتجمعات السكانية في كافة أنحاء الوطن و ذلك بحضور عطوفة اللواء د.عبد الله كميل محافظ محافظة سلفيت

وافتتح الفريق الرجوب ومحافظ محافظة سلفيت الدكتور عبد الله كميل، الفعاليات بمشاركة أعضاء مجموعات “إسناد” ، وبحضور نائب المحافظ وقائد المنطقة ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية وحشد من الاهالي.

محافظ سلفيت اللواء كميل، رحب بالحضور والمشاركين، وأشاد بجهود الفريق الرجوب لتطوير واقع الشباب والرياضة الفلسطينية، مؤكداً على أهمية العمل التطوعي وتعزيزه لدى الشباب.

وبين المحافظ كميل ان شعبنا الفلسطيني ضحى ويضحي بأغلى ما يملك في سبيل الانعتاق من الاحتلال ونيل الحرية، ويستحق من الجميع كل الدعم والإسناد ويحتم بضرورة الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز القيم الوطنية النبيلة وثقافة الانتماء لهذا الوطن.

الفريق الرجوب في كلمته، أشاد بصمود وتضحية أهالي محافظة سلفيت ، مشيراً إلى أن الاستثناء في هذه المحافظة له علاقة باستهدافها على مدار الساعة من قبل قوات الاحتلال لاجتثاث شجرة الزيتون منها. وأضاف: هذه الفعاليات رسالة لكل الفلسطينيين وواجب واستحقاق علينا جميعا، ويملأني الأمل أن تشكل المجموعات عامل إثارة بالمعنى الإيجابي للإستثمار بالشباب وتجذير البذرة الوطنية بكل مضامينها الإنسانية والأخلاقية والقيمية التي تتضمن كل مظاهر ومعاني الحب والتقدم والتطور.

وأكد الرجوب على إيمانه بأن هذه الانطلاقة تُعد نقطة قوة لصالح كل مواطن فلسطيني، وعلى أنه سيتم توفير كل الإمكانيات لمثل هذه المبادرات للشباب الفلسطيني؛ داعياً الجميع الى تقديم التسهيلات لتنفيذ هذه الفعاليات للشباب تحت ظل العلم الفلسطيني وضمن الإطار الوطني؛ وشدد الرجوب على ضرورة أن يكون العمل التطوعي شيفرة جينية لدى الشباب الفلسطيني.

يذكر أن مبادرات الإسناد اشتملت العديد من الأنشطة والفعاليات في المحافظات الشمالية والجنوبية والقدس العاصمة، تمثلت في تشجير الأراضي ورسم الجداريات التي تحمل رسائل وطنية، وإصلاح الأماكن العامة، وكذلك أنشطة ومبادرات من شأنها تعزيز الصمود، وأخرى ثقافية وشعبية. حيث انطلقت الفعالية المركزية، بالتزامن مع محافظات الوطن كافة، بتشكيل 152 مجموعة في المحافظات الشمالية و81 في المحافظات الجنوبية.