الاستيطان يقدم على شق طريق جديد في قرية فرخة بمحافظة سلفيت

أقدم مستوطنون على شق طريق استيطاني جديد في أراضي قرية فرخة جنوب غرب محافظة سلفيت.

من جهته أكد رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي أن ما أقدم عليه المستوطنين هو خطة مدروسة لتسهيل وصول المستوطنين إلى هذه المناطق من المستوطنات المحيطة بالمحافظة لفرض السيطرة على المنطقة من كل الاتجاهات وأن شق طريق جديد يربط منطقة المطوي بمنطقة الباطن شمال غرب قرية فرخة يزيد من فرض سيطرتهم وعربدتهم على مناطق محافظة سلفيت ، مؤكداً أنه على المواطنين الحذر في تلك المنطقة من تعرضهم لأي مشكلة، داعياً المؤسسات المحلية والدولية والقانونية المختصة لحماية المنطقة، وأن الاحتلال يستغل الأحداث الأخيرة في غزة والضفة ويحاول السيطرة على مناطق في المحافظة الإسراع في تنفيذ مشاريعهم الاستيطاني فيها.

ولتوضيح أهمية المنطقة بالنسبة للمحافظة ،أنها منطقة تضم نبع الينبوع، الذي يغطي 25-30% من احتياجات قرية فرخة من المياه، إضافة إلى ضمها مضرباً بدوياً، مكون من 3 أسر من 20 فرداً، ونحو 250 رأساً من الأغنام.

و أن سلطات الاحتلال كانت قد جرفت في العام 2018 أرض مستصلحة في المنطقة التي تضم 5 أحواض و تمتد على مساحة 1375 دونمًا، وأن المجلس حصل على خارطة من هيئة مقاومة الجدار و الإستيطان تظهر أن 1250 دونمًا من هذه الأراضي تعتبر (أملاك دولة) منذ تاريخ 26 أكتوبر 1982.

كما أوضح أن أضرار الاستيطان، أثر بشكل كبير على ينابيع محافظة سلفيت في منطقة المطوي وتعرضها للتلوث بسبب تدفق مياه الصرف الصحي لمستوطنة “آرئيل”، وغيرها من الأضرار التي تطول منطقة سلفيت بسبب المستوطنات الاستيطان.